الى الراسبين في شهادة البكالوريا ..اقرأ هذا المقال !

من منا لم يتعرض للفشل في حياته؟ من منا لم يحس بالخيبة والاحباط نتيجة تجربة فاشلة قاسية؟ أخطر ما في الفشل هو الحالة النفسية التي تليه. الكثير ممن يقعون في فخ الفشل يتعرضون لأزمات نفسية طويلة بعد الفشل. أثر هذه الأزمات هو الذي يغير حياتهم أكثر بكثير من الفشل نفسه. كيف يجب أن تتصرف بعد تجربة فاشلة؟
- أول خطوة هي بوضع الفشل في مكانه الصحيح. الانسان غالباً ما يلجأ للتهويل. لا بد من تقييم أثر الفشل بشكل موضوعي. من رسب في امتحان لا بد أن يقارن رسوبه مع امكانية نجاحه في مستقبل قريب...
- ثانياً. التغلب على الفشل يتم في العقل قبل الفعل. تحديد أهداف بعيدة مهمة يجعل الفشل أقل مرارة. حتى تشعر بأن الفشل مؤقت وأنه يمكنك النهوض بعده لا بد من التفكير بأثر الفشل المرحلي على الهدف البعيد. النظر بعيداً يقي من مرارة الفشل
- ثالثاً. إذا كان الفشل يخص أكبر هدف في حياتك فعلى الأغلب هدفك صغير لا يستحق العناء. وإلا فلا أحد في الدنيا يمكن أن يمنعك من المحاولة مجدداً والوصول إلى هدفك.
- وأخيراً الفشل والنجاح هما أسلوب حياة. التوقف عند الفشل والحسرة يجلب بعض المتعة. هذه المتعة تدخل الانسان في حلقة مدمرة تبدأ بتحليل غير منطقي لأسباب الفشل وتنتهي بالحسرة على الماضي. الانسان الذي يحيا النجاح ينظر دوماً إلى المستقبل. يرى في المستقبل سعادة أكبر من سعادة الحسرة على الماضي.