histoire des ouled nails – تاريخ أولاد نايل




إن أكبر قبيلة جزائرية على الاطلاق هي قبيلة أولاد نايل العَدنانية ، أجمعت المصادر العربية والفرنسية ، القديمة والحديثة ( كما سنذكرها لاحقا ) بأنها قبيلة عربية  ، حيث تحتل هذه القبيلة وسط الجزائر تقريبا فتحتل بطونها العديد من الولايات هي بسكرة المسيلة الجلفة الاغواط كما تنتشر بعض بطونها في كل من المدية سطيف البرج ، وكثير من الساسة والقياديين بعد الاستقلال في الجزائر يرجعون الى هذه القبيلة ومنها علماء أجلاء

-الإختلاف حول نسب أولاد نايل ،
هل هم هلاليون أم أشراف ؟ أم أنهم هلاليون خالطوا الأشراف ؟

بالنسبة لنسب اولاد نائل ( أو سيدي نايل ) فقد حصل فيه خلاف كبير بين النسابة حيث ينسبهم البعض الى الشرفاء المشيشيين الاشراف الادارسة بينما نسبهم بعض النسابة الآخرين إلى : قبيلة أولاد نائل الزُغبية
.

قبيلة أولاد نائل الزُغبية  :
بنو هلال عبارة عن مجموعة من القبائل التي قطنت (قبل الاسلام ) في المنطقة الممتدة ما بين الطائف ومكة ( الحجاز الجنوبي ) ، ثم لما تكاثروا انتشروا واستولوا (ما بعد الاسلام) على الاراضي الممتدة ما بين المدينة ونجد، كما شاركوا في الفتوحات العربية الإسلامية وذكر المؤرخون بطونهم في العراق كقبيلة بنو قبيضية وهم هلاليون يعودون في نسبهم إلى بنو قبيضة بن مخارق الهلالي وجمع كثير من الصحابة الهلاليين ، الذين شاركوا في فتح العراق واستقروا فيه خصوصا بمنطقة البصرة، أما باقي القبائل الهلالية فتروي المرويات أنهم كانوا أشداء فخورين بقوتهم وبأسهم ,أثارو الرعب في المنطقة فأحيكت ضدهم بعض الدسائس لترحيلهم ، فاستمالهم الفاطميون في مصر لكسبهم إلى صفهم حنى أنه كان يعطى لكل فرد جمل ودينار إن أراد السفر، وللظروف التي مرت بها شبه الجزيرة العربية في تلك الفترة من القحط والشدة ، فقد وافق جل الهلالين على العرض ثم هاجرت جل قبائلهم تباعا  إلى مصرفي القرون الثالث والرابع الهجري ، ثم بدؤوا ينتقلون إلى شمال أفريقيا طيلة قرنيين من الزمان توافدت قبائلهم تباعا عليها ( دامت هجرتهم قرابة 200 سنة ) ، وخاصة في مرحلة صراع الفاطميين مع المعز بن باديس في القيروان، وخرج هذا الاخير وأعلن الولاء للعباسيـين .. سنـة 437هـ/1049م وبلغ الخبر الخليفة الفاطمي المستنصر بمصر،فأشار عليه وزيره باصطناع حلفائه  قبائل بني هلال وباقي حلفائهم من باقي القبائل العربية وتولية مشايخهم أمر المغرب، انتقاما من المعز ابن باديس لما رآه من فروسيتهم وبطولاتهم الحربية فقرر إستعمالهم كجند للخلافة يعيدون له ملكه الضائع في إفريقية . ويرى البعض أن ما دفع بني هلال إلى قبول هذه الدعوة ليس كونهم بيادق في رقعة الشطرنج، بل كانت الحالة الاقتصادية التي عاشتها مصر والفتن والصراع الدائر بين الدولة العباسية من جهة والدولة الفاطمية من جهة اخرى فكان هذا الدافع السياسي هو الذي جعلهم يقصدون المغرب تماشيا مع حياة البداوة التي تقتضي الترحال وتغيير المواطن بحثا عن أراضي أخصب وظروف ملائمة للعيش . وقد دخلت حملات القبائل الهلالية بالتدريج إلى المغرب على شكل موجات بشرية متتابعة طيلت ما يقارب قرنين من الزمن ، ما بين القرنين الحادي عشر الموافق للقرن الخامس الهجري و القرن الثالث عشرالميلادي، الموافق للقرن السابع الهجري. واستقرت هذه القبائل في عموم شمال أفريقيا (من ليبيا وصولا للمحيط الأطلسى ) ، . كما شاركت هذه القبائل في جل الحروب والفتوحات والصراعات السياسية والعسكرية التي قامت في المنطقة وفي حوض المتوسط ( كما استعان الموحدون ببعض تلك القبائل الهلالية  في حروبهم بالأندلس ) ، وكان لها الأثر الحاسم في تعريب شمال أفريقيا فإليها يعود الفضل في تعريب المغرب العربي تعريبا نهائيا.أما بالنسبة إلى المنطقة الوسطى وما جاورها من الجزائر حيث قبيلة أولاد نايل اليوم فإن أهم القبائل الهلالية التي ذكرها المؤرخون والتي وفدت واستقرت في المنطقة نذكر:1- قبائل العمور : الذين سكنوا المنطقة الواقعة ما بين الأوراس وجبل راشد (بما فيها منطقة الجلفة ) والذي سمى باسمهم (جبل العمور اليوم ولاية الأغواط ) بعدما استولوا عليه كليا  وعمروه وأزاحوا من فيه من بربر زناته، وكان هؤلاء العمور تابعين لقبائل “الأثيج” كان هذا في القرن الحادي عشر الميلادي، أي تزامنا مع الهجرة الأولى لقبائل بني هلال إلى الغرب. 2- أما قبائل عروة بن زغبة : وهؤلاء حسب ابن خلدون جاؤوا في القرن الثاني عشر الميلادي، أي خلال الهجرات الهلالية الثانية التي عرفها المغرب.
وينقسمون إلى فرعين : قبائل النضر بن عروة ، و قبائل حميس بن عروة.
أ- ومن حميس ذكر ابن خلدون ( بنو نائل ) ، استقر هؤلاء بالنواحي الشرقية لجبل راشد ( جبل العمور) ( أي في نفس المنطقة لأولاد نايل الحاليين ) وتحالفوا مع اولاد محيا من العمور الذين استوطنوا المكان في القرن الحادي عشر أثناء هجرة بني هلال الأولى
.ب- أما النظر بن عروة ، فمن قبائلهم التي تفرعت منهم ومازالت موجودة لحد اليوم بإسمها القديم نذكر : قبيلة السحاري الذين استوطنوا بأرض المشنتل “وسميت جبال هذه المنطقة باسمهم -جبال السحاري” ما بين الزاب وجبل العمور ثم انتقل جمهورهم في عهد العثمانيين وعمروا الاراضي الممتدة شمال بسكرة ( واحة لوطاية ومدوكل وما جاورهم ) وبقي بعض منهم في مواطنهم القديمة ( جبال السحاري ) .هذا فيما يخص أولاد نايل الهلاليلين من حميس من عروة من شعب زغبة الذين عمروا المنطقة ( فنسبهم الكامل هو : أولاد نائل بن فرع بن حميس بن عروة بن زغبة بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر من العرب العدنانية من نسل سيدنا إسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام )
أما فيما يخص ، أولاد سيدي محمد ( المدعو نايل ، )
فيقول بعض النسابة  أنهم من أولاد سيدي محمد بن عبد الله الخرشفي ، وهو الذي لقب فيما بعد بنايل .فقد ذكر بعض الرواة وبعض المصادر أن سيدي نائل ( اسمه الحقيقي ) : محمد بن عبد الله الخرشفي ، ونائل لقب له وهذا من الألقاب المادحة ، لأنه منقول من اسم فاعل نال ينال فهو نائل. ويقال أن من أطلق عليه هذا الاسم هو الشيخ أحمد بن يوسف الملياني. عاش سيدي نائل في القرن السادس عشر الميلادي، ويقدم اميل ديرمنقايم تاريخا تقريبيا لحياته، فيرى أنه عاش من سنة 1500 إلى 1594 للميلاد، ويثبت نسب سيدي نائل الشريف وانتماؤه إلى أهل البيت في عدة مصادر. منها كتاب “السلسلة الوافية و الياقوتة الصافية في أنساب أهل البيت المطهر أهله بنص الكتاب” للإمام أحمد بن محمد العشماوي ثم المكي الذي يذكر أن من الذرية الكريمة للنبي – صلى الله عليه وسلم-: « بنو جرمون و السقفيون و بنو ميمون و بنو تودغير و بنو جرمة والخرشفيون و السراغنة و المراغدة وبنو حـمزة و القاضيون وبنو قلال … الخ.ويتطرق الإمام العشماوي لوالد سيدي نايل فيقول: ( واما سيدي عبد الله بن أحمد الخراشوفـي -رضي الله عنه- فإنه خلف أربعة أولاد ، وهم نايل و السكناوي و أبو الليث و عبد الرحمان )، كما يؤكد الامام سي عطية المسعودي -رحمه الله- في شجرة الأنساب، انتهاء نسب سيدي نايل إلى النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم- ويرى الامام سي عامر محفوظي – حفظه الله- أن نسب سيدي نايل الشريف مثبت في خزينة الأشراف، و أن ذلك محقق عن وزير الشرف بمدينة فاس وانه من ذريـة علال بن موسى بن عبد السلام بن أحمد بن علال بن عبد السلام بن مشيش، ومن أخوانهم أولاد المجيج الذين هم بمراكش ، وكان سيدي عبد السلام من أهل المائة السابعة للهجرة لأنه توفي سنة 622 هـ الموافق لـ 1228م ، وينتهي نسبه إلى سيدنا ادريس الصغر ابن سيدنا ادريس الأكبر ، دفين مدينة زرهون ومؤسس مملكة الأدارسة بالمغرب القصى.
ونجد مقالا لآرنو في المجلة الافريقية (وهو مترجم عسكري سكن الجلفة في المنتصف الثاني للقرن التاسع عشر) أن سيدي نايل ولد بفقيق في حين كان العرب ينسحبون من الأندلس، وكان حاكما في الساقية الحمراء، ويتمتع بتقدير كبير من قبل السلطان حسن آنذاك.
وحين اندلعت الحرب بين تونس و المغرب ذهب السلطان حسن على رأس جيش وغزا تونس من الجنوب، لكنه هزم وقتل منذ أول لقاء له مع القبائل التونسية. وقد كان سيدي نايل برفقته.
لكن سيدي نائل لم يشأ العودة إلى المغرب بعد هزيمة السلطان، بل ذهب إلى منداس في جيل قبيلة فليته احدى قبائل زغبة الهلالية (في الغرب الجزائري) رفقة بقية أفراد جيشه ثم لحق به اقرباؤه و أصدقاؤه، ولم يحل له الاقامة فيها طويلا، فغادرها إلى الجنوب، إذ توقف في منطقة عين الريش 70 كلم جنوب مدينة بوسعادة، واصبح يتنقل في أرجائها باحثا عن الأماكن الخصبة المناسبة للعيش . لكن الموت فاجأه بضواحي وادي اللحم حيث دفن وخلف أربعة أولاد هم : أحمد و زكري ويحي ومليك ، الذين تفرعت عنهم عروش اولاد نايل الحالية.
أولاد نايل الخرشفيأما فروع أولاد نايل الحالية .. ننشر الوثيقة التالية ( علما أنها وثيقة متأخرة)
فروع أولاد نايل  وفي سنة  1842 قسمت لجنة علمية مكونة من مجموعة من المؤرخين والباحثين ،  أرسلتها سلطات الاحتلال الفرنسي تحت قيادة المؤرخ كاريت .. قسمت أولاد نايل إلى قسمين ( أولاد نايل الشراقة ، و أولاد نايل الغرابة ) 
قبائل أولاد نايل / قسمة المدية سنة 1842 ـ أولاد نايل الغرابة : رحمان ، أولاد مختار الغرابة ، أولاد سيدي أحمد ، أولاد خويني ، أولاد ديا ، أولاد أم هاني ، أولاد سعد بن سالم ، أولاد يحيى بن سالم ، الصحاري ، أولاد سيدي عيسى الأدهب.
ـ أولاد نايل الشراقة : 10 قرى و19 قبيلة ولم يذكرها بأسمائها.
أجمعت هذه اللجنة العلمية الفرنسية بعد دراستها للوثائق والمرويات التاريخية التي استقتها من شيوخ النوايل أنفسهم  ( سنذكر بعضها في آخر المقال نقلا مباشرة عن كتابات الفرنسيين ) بأن أولاد نايل عرب لا يختلف في ذلك اثنان ، وبين التصنيف الذي وضعه المؤرخون الفرنسيون بأن أولاد نايل كانوا داخلين في حلف مع بعض القبائل العربية الاخرى وبتتبع نسب تلك القبائل نجدها جد قريبة في نسبها لأولاد نايل الذين ذكرهم ابن خلدون ، فمثلا قبيلة رحمان التي صُنفت من ضمن حلف قبائل أولاد نايل هي قبيلة رياحية وقبيلة السحاري هم إخوة أولاد نايل من زغبة نفس الشئ بالنسبة لأولاد مختار من قبيلة حصين من زغبة ، فهذا التصنيف ذكر الحلف القبلي العربي  لأولاد نايل الغرابة في ناحية التيطري ( المدية ) من خلاله نرى أن كل القبائل المنضمة اليه هي قريبة نسبا لأولاد نايل ما يثبت صحة ما  ذكره ابن خلدون بأن أولاد نايل هم من القبائل الزُغبية العدنانية الإسماعيلية  .
أولاد نايل بنو هلال

الخلاف الكبير الذي وقع :

———————-
فبينما ينسبهم البعض الى الشرفاء المشيشيين ( الاشراف الادارسة ) ويقولون أن جدهم هو ( سيدي محمد بن عبد الله الخرشفي ) قائلين :
1- أن أولاد نايل الهلاليين الذين عمروا المنطقة قبل قدوم ( سيدي نايل ) انتقولوا فيما بعد وهم اليوم في طرابلس الغرب وهم أنفسهم قبيلة النوايل الحالية في ليبا وتونس .
2- هناك الكثير من المؤرخين من يثبت إنتساب سيدي محمد المدعوا نايل للأشراف الادارسة
بينما أنكر عليهم مخالفوهم هذا القول ، لعدة أسباب منها :
1- أن أغلب من نسبهم إلى سيدي محمد الخرشفي كانوا من متأخري النسابة، فكان ظهور هذا القول خصوصا خلال الفترة العثمانية
إدعاء النسب في العهد العثماني
2- كما أن أولاد نايل الهلالييين أسبق في المنطقة من أولاد سيدي محمد الخرشفي ( الذي دُعي لاحقا بنايل )
ويستشهدون بأن قبيلة أولاد نايل من فرع حميس من عروة من شعب (قبائل) زغبة الذين ذكرهم النسابة ، كانوا في المنطقة مع اخوانهم من قبائل عروة بما يزيد عن مائتي سنة قبل قدوم سيدي محمد ( المدعوا نايل ) الذي عاش من سنة 1500 إلى 1594 للميلاد. وهذا الاخير حل بينهم فانتسب الكل للجزء … فهل اختفى أولاد نايل الذين عمروا المنطقة لتحل مكانهم نفس القبيلة بنفس الاسم في نفس المنطقة ؟
3- ويستشهدون أيضا : بأن أغلب القبائل المحيطة بأولاد نايل لحد اليوم هي اخوتهم من قبائل عروة ، فإلى الشرق منهم نجد اخوتهم من قبيلة السحاري ، وإلى شمالهم أولاد سليمان ( ناحية المدية ) وبني خليفة (ناحية برج بوعريرج ) وقبيلة الشريعة التي تسمت عليها جبال الشريعة بالمدية ، وهؤلاء كلهم يشتركون مع أولاد نايل في الجد ( عروة ) ،  وللغرب منهم ناحية الأغواط قبائل العمور الذين ذكر ابن خلدون أنهم كانوا جيران ومتحالفين  مع قبيلة أولاد نايل من زغبة . وكلها قبائل مازالت محافظة على أساميها ومواقعها القديمة كما هو مذكور عند إبن خلدون وكل هذا يثبت بأنهم أولاد نايل من قبائل عروة الزغبية  الهلالية العدنانية  .
يقول ابن خلدون عن موطن أولاد نايل الزغبيين الهلاليين العدنانين بأنهم كانوا شرق أولاد يحى من العمور ( أي في نفس  المنطقة لأولاد نايل الحاليين ) ، قال ابن خلدون متحدثا عن قبائل عروة :
” وأما عروة بن زغبة فهم بطنان : النضر بن عروة وحميس بن عروة. وبطون حميس ثلاثة : عبيد الله وفرغ ويقظان. ومن بطون فرغ بنو نائل أحلاف أولاد يحيى من العمور القاطنين بجبل راشد( ولاية الأغواط اليوم ) . وبنو يقظان وعبيد الله أحلاف لسويد يظعنون لظعنهم ويقيمون لإقامتهم، ورياستهم لأولاد عابد من بطن راشد. وأما النضر بن عروة فمنتبذون بالقفر ينتجعون في رماله ويصعدون إلى أطراف التلول في إيالة الديالم والعطاف وحصين وتخوم أوطانهم(يقصد ولايات المدية وبرج بعرريج وعين الدفلى اليوم ) ”
من خلال هذه الرابط ستجدون شجرة نسب قديمة لقبائل عروة الزغبية كما هو مدون عند ابن خلدون

القبائل العربية الجزائرية خريطة قديمة توضح موقع قبائل عروة بما فيها النضر مأخوذة من كتاب القبائل العربية أواخر عهد الموحدين ، وهو نفس الموقع الذي مازالت تنتشر فيه قبائل عروة الزغبية الهلالية العدنانية
كما أن اسم القبيلة أكبر دليل على نسبها القديم ، فلماذا لم تتسمى بأولاد سيدي محمد ( المدعو نايل ) ، أو أولاد سيدي نايل ، بينما ضلت محافظة على أسمها القديم بدون اضافات أو تأويلات ( أولاد نايل ) ؟
وينكرون على من قال أن أولاد نايل الذين ذكرهم ابن خلدون هم اليوم قبيلة نوايل ، بقولهم  أن هذا أكبر دليل على جهلهم بالأنساب الهلالية ، فقبيلة النوايل التونسية والليبية ، ليست هلالية ، وإنما هي سلمية ( احدى قبائل بنو سليم ) والجميع يعلم أن قبائل السلميين تنتشر اليوم بدرجة أكبر في تونس ولبييا والنوايل واحدة  منهم ولا علاقة لها بأولاد نايل الهلاليين الذين كانوا مجاورين لقبائل العمور وأخوتهم من قبائل عروة الهلالية في منطقة الجلفة والأغواط
قبائل عروة
4- ذكر الشيخ العلامة المؤرخ مبارك الميلي في كتابه تاريخ الجزائر القديم و الحديث ووضح على الخارطة التي نقلها في كتابه موقع قبيلة أولاد نايل الهلالية في القرن الثامن الهجري وهوو نفس الموقع الذي تحتله قبيلة أولاد نايل الحالية ، كما ذكر كل من الشيخ المؤرخ أحمد توفيق المدني وزير الاعلام في اول حكومة بعد الاستقلال في كتابه الجزائر والشيخ الاديب المؤرخ الفقيه عبد الرحمان الجيلالي حفظه الله في كتابه تاريخ الجزائر العام ، أن من قبائل الهلاليين في الجزائر هي قبيلة أولاد نائل بن فرع بن حميس بن عروة بن زغبة بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر من العرب العدنانية ، التي كانت مواطنهم بأراضي الجلفة وما جاورها رفقة بقية بطون عروة .
وكل هؤلاء اعتمدوا على ما دونه عميد المؤرخين الشيخ ولي الدين ابي زيد عبد الرحمان ابن خلدون في كتابه العبر وديوان المبتدا والخبر في ايام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الاكبر المعروف بـ تاريخ ابن خلدون ، وهو الذي عاصر استيطان القبائل العربية للجزائر وأنسابها الاولى الصحيحة قبل أن تتداخل في بعضها البعض .
فما بين الرأي الذي يريد إثبات شرف القبيلة ونسبها لرجل واحد فقط ( سدي محمد الخرشفي ) منكرا من كان قبله في المنطقة ، وما بين الرأي الذي يريد إثبات نسبها لأولاد نايل الهلالين الذين كانوا في المنطقة في زمن ابن خلدون ، منكرا من جاء بعدهم .. نقول أن الصواب و الله أعلم من خلال استقراء تاريخ المنطقة أن قبيلة أولاد نايل فيها الصريح وفيها الدخيل ، فهي قبيلة هلالية في تكوينها الأول ، فأولاد نايل الهلاليين الذين ذكرهم ابن خلدون في نفس المنطقة والتي مازالوا فيها لحد اليوم يدفعنا للقول أنهم هم من كون القبيلة في تكوينها الأول وحملت اسمهم، هذا قبل أن يحل بينهم بعد قرنيين الشريف سيدي محمد الخرشفي والذي تغير اسمه فيما بعد وأصبح يُدعى ( سيدي نايل ) على اسم القبيلة التي حل فيها ، فاستقر بينهم وتجمعت حوله القبيلة وكثر نسله وانتسبت إليه القبيلة كانتساب الكل في الجزء وهو أمر واقع قديما في الانساب العربية .
المراجع
1- تاريخ ابن خلدون جزء 03
2- أحد مؤلفات المؤرخ الفرنسي اميل ديرمنقايم
3- السلسلة الوافية و الياقوتة الصافية في أنساب أهل البيت للإمام أحمد بن محمد العشماوي
4 – آرنو (مترجم عسكري ) مقال في المجلة الافريقية
5 الامام سي عطية المسعودي – رحمه الله- في شجرة الأنساب
6 – بعض ما كتب الامام سي عامر محفوظي
7- كاريت ، توزيع السكان العرب والبربر على مساحة الجزائر سنة 1842
هودج نايلي
Femmes de la tribu arabe des Ouled Naïl ,Algérie 1924
صورة لنساء من قبيلة أولاد نايل العربية في هودجهن سنة 1924
selon  : REVUE AFRICAINE JOURNAL DES TRAVAUX DE LA SOCIÉTÉ HISTORIQUE ALGÉRIENNE
“Les Oulad-Naïl ou Beni-Naïl ou Nouaïl , enfants de Naïl Ibn-Ameur-Ibn-Djabeur, constituent une des fractions de la grande tribu arabe des Hilal et sont venus dans l’Afrique septentrionale vers le milieu du 11e siècle “
Les Oulad Naïl , purs arabes de l’invasion hilalienne, forment la grande majorité des tribus.La conquête arabe de Sidi Oqba, au milieu du VII” siècle, ne dut pas avoir beaucoup d’effet sur le pays. Mais la grande invasion hilalienne du milieu du XI’ siècle eut pour conséquence de l’arabiser peu à peu complètement. on peut mentionner les principales tribus arabes qui sont passées par la region ,  Vinrent d’abord les Banou Riah, puis les Bou Aïch, les Aziz, les Bou Hasseni, les Mouidat, les Zenakra qui repoussèrent à l’ouest les aborigènes du Djebel Mechentel, aujourd’hui Djebel Sahari.La vie de Sidi Naïl ben Naïl semble avoir rempli tout le XVI” siècle. On donne comme dates approximatives 1500-1594. D’une famille de chorfa idrisside, comme il convient, venu du Figuig, il aurait été l’un des ” égorgés ” de Sidi Ahmed ben Youssef, enterré à Miliana en 1517 : pour mettre à l’épreuve ses fidèles, Sidi Ahmed ben Youssef avait fait semblant d’avoir, sur un ordre divin, à égorger ses sept meilleurs disciples, seul le sang des moutons’ avait coulé, mais le maître savait désormais sur qui compter; ces hommes pouvaient être entre les mains de leur cheikh ” comme le cadavre entre les mains du laveur des morts “.Sidi Naïl s’établit d’abord à Mendès (aujourd’hui commune mixte de Zemmora), chez les Flittas ( une tribu arabe de Bano Zoghba ) ,  Frappés par la beauté déjà remarquable des filles de la famille Naïl, les Flittas demandèrent des femmes en échange de blé. Mécontent, le saint quitta le pays et prit la direction du sud-est, après avoir lancé contre les Flittas ce dicton satirique : ” Mieux vaut la vie pénible du Boubiadha (lézard des touffes de quethaf) dans les sables du désert, que Mendès et son blé “.Sidi Naïl avait la double vue des péchés. Il voyait dans une piscine les fautes des gens qui s’y lavaient. Les péchés qu’il réprouvait le plus étaient la pédérastie, la diffamation, le meurtre des êtres dont Dieu a ordonné de respecter la vie. Quelques dictons assonances qu’on lui attribue dénotent un solide bon sens, sans mysticisme échevelé. ” O toi qui demandes ce qu’il faut faire pour une tache sur le pan d’un vêtement, lave la place de la tache et ne te donne pas plus de mal; mais si le vêtement est souillé partout, le mieux à faire est de le laver entièrement “. ” Ne nourris pas de soupçons contre ta femme; ne fréquente pas les gens vils; bien fou est celui qui rappelle le passant qui s’éloigne. “Il eut personnellement à mettre en pratique le précepte de ne pas être jaloux. Les autres conseils dénotent de la modestie, une bienveillance un peu désabusée, une modération retenant d’en trop faire une prudence évitant de courir après les dépenses (ne pas rappeler l’hôte éventuel qui s’en va).
A Aïn Rich, il se maria et étudia sous le savant Sidi Belhadj el Kerti ; puis il partit pour la Mecque, confiant sa famille à son disciple et ami Malik. Au retour il aurait trouvé un enfant de plus qu’il n’y aurait dû, semblait-il, y en avoir. Sagement, il décida que l’enfant avait dû ” s’endormir ” dans le sein de sa mère Cheliha et le nomma Malik ben Naïl. Se dirigeant par la suite vers Sour Ghozlan (le Rempart des Gazelles, aujourd’hui Aumale), il mourut sur les bords de l’oued Sebisseb. Il y est enterré à la Hammadat Sidi Naïl, chez les Ouled Belhout (Commune Mixte de Sidi Aïssa), dans un cimetière où l’on ne doit ensevelir que des enfants assez jeunes pour n’avoir connu ni le péché ni le mensonge.
Malgré ce trait touchant, la tombe est aujourd’hui à peu près abandonnée. On s’y rendait encore souvent en pèlerinage dans les dernières années du XIX” siècle. Mais les Ouled Naïl négligent aujourd’hui leur grand ancêtre et se rendent plutôt à la tombe d’un de ses arrière-petits-fils, considéré comme plus spécialement marabout, Sidi Abderrahman, fils de Salem, fils de Malik, fils de Naïl, tige des Ouled Sidi Mhammed, à Oued Chaïr, sur la route de Bou-Saâda – Ouled-Djellal.
La généalogie de Sidi Naïl est un tableau imposant et fort chargé, où se succèdent les éponymes des diverses tribus et fractions. Certains tableaux semblent au départ mélanger les fils et petits-fils. Zekri, fils de Naïl, est l’ancêtre des Ouled Naïl de l’est, ceux qui n’accompagnèrent pas les autres dans leur exode vers l’ouest et la conquête de leur domaine actuel. Yahia eut de nombreux descendants. Mais c’est surtout Malik qui est l’ancêtre de la branche mère et des tribus les plus influentes. Il eut comme fils Salem, Amer et Yahia. Amer donna son nom aux Ouled Amer, et Yahia aux Ouled Feredj et aux Ouled Aïssa. Salem engendra le vénéré Sidi Abderrahman, père de Sidi Mhammed, ancêtre des Ouled Sidi Mhammed, lesquels se divisent, d’après ses trois épouses, en Ouled Cheliha (Ouled Sidi Ahmed et Ouled el Ghouini), en Ouled Dia (Abdelkader et Bouabdallah) et en Ouled Oumhani (Tameur). Des deux autres fils de Salem descendent les Ouled Saad ben Salem et les Ouled Yahia ben Salem.
En vertu d’une bénédiction de leur grand-père Abderrahman, les descendants de Sidi Mhammed avaient une prééminence purement théorique, mais assez sensible pour que les Turcs prissent chez eux la plupart des chefs, comme le fit ensuite Abdelka-der. Aujourd’hui encore, c’est la grande famille d’El Guendouz des Ouled el Ghouini, avec les Lahrech, Belahrech et Bencherif, qui fournit la plupart des caïds.
Comme on le voit, la répartition tribale est théoriquement basée sur les liens du sang, la parenté agnatique, la filiation à partir d’un ancêtre commun. Mais ce serait une erreur de croire qu’il en est strictement ainsi dans la réalité ; il ne doit pas y avoir beaucoup de tribus qui n’aient intégré des groupes ‘de provenances diverses. Avant de se fixer, elles avaient l’occasion d’entraîner dans leur orbite de pareils clients ; fixées, elles tendent aujourd’hui à se rapprocher de la conception territoriale moderne et à moins éviter les mélanges sur le plan individuel. Les fils de Naïl arrivèrent en tribus déjà bien constituées et soumirent ou repoussèrent celles qui occupaient la région. D’entre celles-ci restèrent, à côté des envahisseurs : les Saharis Khobeizat et les Saharis el Attaya, d’origine Hilalienes ; et des tribus maraboutiques : Ouled Ben Alia, Ouled Sidi Younès de Zénina, Abbaziz de Charef, descendant de Sidi Abdelaziz. Quant aux Ouled Zid, apparentés à ceux de Ouargla, Biskra et Metlili, ils seraient le reste des Riah, premiers envahisseurs arabes du pays en 1047.
ouled saçi , une franction nomade de ouled nail au Ziban ( bisikra ) ouled saçiأولاد ساسي = 5 عروش ، أولاد حركات = 7 عروش
أولاد حركات ، أولاد ساسي من  أولاد نايل
أولاد حركات ، أولاد ساسي من أولاد نايل

ليست هناك تعليقات

2015. يتم التشغيل بواسطة Blogger.