يوسفي بن قلولة "نخب تعرفها المدينة"


بقلم: الأستاذ خلوفي عدة

التحق بالكتاتيب فحفظ القرآن في أربع سنوات ليدخل المدرسة حاملا لكتاب الله أو لنصفه .. سنتان كانتا كافيتين لإنها ء المرحلة الإٌبتدائية لموهوب مثله ... ليجد نفسه في السنة الثانية متوسط ..التي أكملها دون ( نط ) .....
بدأ حياته المهنية معلما بد أن تلقى تكوينا في المعهد التكنولوجي –( الفرابي ) بالمدية ثم أستاذ للغة العربية بعد ذلك ..
ولأنه كان موهوبا وذكيا ومختلقا بارعا للقصص والحكايا فقد مكنه ذلك من كتابة المسرحيات والإبداع فيها فشاركت فرقة المسرح التابعة للكشافة بمسرحية من تأليفه بعنوان ( الفئران المتلصصة) وحازت الرتبة السابعة من مجموع واحد وثلاثين فرقة كان ذلك في المهرجان الجهوي بالمدية...
......................
وفي جمعية الإصلاح والإرشاد أشرف على الفرقة المسرحية تأليفا وإخرجا :
ومن مسرحياته :
ــ إحياء ليلة القدر ( بطولة صلاح الدين ميساوي رحمه الله )
ـــ يوميات قويدر في المدينة
ــ حليمة السعدية
ــ سي بالة ( بطولة صلاح الدين ميساوي الله يرحمو )
ــ في السوق الشعبي
ــ الشيطان ( بطولة هدروق رابح )

ولأنه كما قلت سابقا بارعا في الحكي ونسج القصص على الطائر والسريع فقد تنبه إلى ضرورة استعمال ذلك في تدريس النحو وبالفعل مارس النحو بالقصص معلما وأستاذا ونجح
من أعماله :
ــ الوسيط في النحو كتيبات لجميع مستويات الإبتدائي والمتوسط ... تحت الطبع
ـ المخرج من الهم والضيق مطبوع
ــ القواعد بالقصص تحت الطبع
ــ الأيادي البيضاء تحت الطبع
ــ قصص للأطفال أكثر من خمسين قصة طبع منها عشرة حول الجهاد الجزائري
أعماله المسموعة :
يلقي حاليا دروسا بإذاعة الجلفة وإذاعة تيارت وإذاعة القرآن الكريم حول السيرة النبوية العطرة ....وتهذيب النفوس وحول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
المحاضرات : ألقى العديد منها بمساجد الداخل أما في الخارج فقد ألقى محاضرة بعنوان اللغة العربية بين جهل أبنائها وظلم أعدائها بإمارة العين وأخرى بعنوان الصحوة الإسلامية بمسجد آل نهيان ..

ليست هناك تعليقات

2015. يتم التشغيل بواسطة Blogger.