من خوطر عطية بن بوزيـد

عطية بن بوزيـد

  / 1لست أدري إن كنت ذاك الفتى المبهور بالرّطب
.. رَوْحٌ كساني كلّما أوغلت في خُطبي
ما سرّني أبدا إن كنت قد أشعلت من حَطبي
.. تاهت سِبابي علّها تخلوا من العطب

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
  / 2آسفٌ أنغام شهدٍ جاءها الحبّ يطوي بقاياه ..
كم سائل معنًى رطيب تاهْ ، ماتَ من ضحاياه
ما في ضُحى البرّ غيرَ قلبٍ جليٍّ في مزاياه ..
عَودًا لأرض الحبّ كم شُقّ لوصفها من مراياه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
/ 3إن كنت قد أوليت الألى طمعي ..
حبّا سقانيه الهوى مجبولة الطّمع
غرّارة المغزى ، سلوّى تريد به ..
إلْفا بأرض الهوى مزدانة الطّمع

ــــــــــــــــــــــــــــــ
  / 4كلّ سُكنى بهيّ قنيٍّ ملوّنة الجدار
تحلُوا بها سَرِعًا كلّما نيل البِدار
ممشوقةُ الحُسنى على طرف الجدار
ممنوحة الحُلْوِ أكوى على نار البدار
تغفوا على حبّها حُلوًا كما ذاك الجدار
لا خير في حُسنى تحبّها خلف البِدار

ــــــــــــــــــــــــ
  / 5شكوت لوصفه ألف قِطْعٍ مُحَبّبِ
مضاعفة الذّوى تأبى أن تُكَبْكَبِ
مصقولة الوجد عليها درع سبْسبِ
مغمورة الودّ منها، أكرى أن تُطَبّبِ  .