نقطة ضوء/ الفعل الثقافي
نقطة ضوء/كل سبت
علي قوادري
الفعل الثقافي
الفعل الثقافي ادراك وتميز وابداع ومبادرة نحو الأفضل وتحسين للذوق وتربية للفرد في جانبه الاجتماعي والأخلاقي والسياسي والسلوكي، ونقصد به كل مايمس الثقافة من مسرح وفكر وأدب وموسيقى وغناء ورقص ورسم وممارسات حياتية...
لا يمكن فصل الثقافة عن إطارها الاجتماعي والنفسي :فالثقافة تساهم في بناء شخصية الفرد بما يجعله مساهما وشريكا إيجابيا في البناء . لهذا كان الفعل الثقافي في تجلياته الكثيرة مطلبا يواكب نمو النشء فكريا وحضاريا ..يبدأ من العائلة حيث انعكاسات كل فرد مؤثرا يتفاعل ونمو شخصية الطفل ويضاف لهذا القراءة وتفعيل الادراك من خلال خلق روح حب المطالعة والسؤال والبحث وهنا يكون للمكتبات المنزلية دورها..
وأهم مرحلة في هذا الحراك هي المدرسة بمراحلها الثلاثة بحيث تفجر طاقات كل فرد وتوجهه من أجل المبادرة وانتاج الفعل الثقافي كل في مجال معين مما يخدم الكل.
يعتقد الكثيرون أن الفعل الثقافي قد ينحصر في الجمعيات أو بعض الأفراد أو في حاملي شهادات عليا وهذه نظرة خاطئة ،فالفعل الثقافي هو داخل كل واحد فينا قد يكون في المظهر أو طريقة اللباس أو الكلام أو التحليل أو الممارسة المهنية والسياسية والدينية بما يصبح انعكاسا أو صورة نمطية تنتج تشابها يفرز مجتمعا راقيا ومحبا لعملع ودينه ووطنه ووكل أفراد المجتمع.
المهم هنا أن لاينحصر فعلنا الثقافي في تمظهرات مناسباتية تجمده وتجعله مجرد لافتات وحضور اضطراري من أجل الفرجة أو تحت الطلب من أجل مسؤول أو حالة نفعية براغماتية فالفعل الثقافي حضور دائم لايرتبط بزمن أو بمناسبة وحالة من التفكير والمبادرة الدائمة ، والمعرفة التي تتطلب ادراكا ووعيا موسوعيا ورؤية بعيدة لا تظهر نتائجها الآنية ..
علي قوادري
الفعل الثقافي
الفعل الثقافي ادراك وتميز وابداع ومبادرة نحو الأفضل وتحسين للذوق وتربية للفرد في جانبه الاجتماعي والأخلاقي والسياسي والسلوكي، ونقصد به كل مايمس الثقافة من مسرح وفكر وأدب وموسيقى وغناء ورقص ورسم وممارسات حياتية...
لا يمكن فصل الثقافة عن إطارها الاجتماعي والنفسي :فالثقافة تساهم في بناء شخصية الفرد بما يجعله مساهما وشريكا إيجابيا في البناء . لهذا كان الفعل الثقافي في تجلياته الكثيرة مطلبا يواكب نمو النشء فكريا وحضاريا ..يبدأ من العائلة حيث انعكاسات كل فرد مؤثرا يتفاعل ونمو شخصية الطفل ويضاف لهذا القراءة وتفعيل الادراك من خلال خلق روح حب المطالعة والسؤال والبحث وهنا يكون للمكتبات المنزلية دورها..
وأهم مرحلة في هذا الحراك هي المدرسة بمراحلها الثلاثة بحيث تفجر طاقات كل فرد وتوجهه من أجل المبادرة وانتاج الفعل الثقافي كل في مجال معين مما يخدم الكل.
يعتقد الكثيرون أن الفعل الثقافي قد ينحصر في الجمعيات أو بعض الأفراد أو في حاملي شهادات عليا وهذه نظرة خاطئة ،فالفعل الثقافي هو داخل كل واحد فينا قد يكون في المظهر أو طريقة اللباس أو الكلام أو التحليل أو الممارسة المهنية والسياسية والدينية بما يصبح انعكاسا أو صورة نمطية تنتج تشابها يفرز مجتمعا راقيا ومحبا لعملع ودينه ووطنه ووكل أفراد المجتمع.
المهم هنا أن لاينحصر فعلنا الثقافي في تمظهرات مناسباتية تجمده وتجعله مجرد لافتات وحضور اضطراري من أجل الفرجة أو تحت الطلب من أجل مسؤول أو حالة نفعية براغماتية فالفعل الثقافي حضور دائم لايرتبط بزمن أو بمناسبة وحالة من التفكير والمبادرة الدائمة ، والمعرفة التي تتطلب ادراكا ووعيا موسوعيا ورؤية بعيدة لا تظهر نتائجها الآنية ..
أترك تعليقًا