روبرتاج : قافلة الجلفة الشبانية في زيارة معاقل الثورة التحريرية بمنطقة الأوراس

في القافلة التاريخية التي شارك فيها 1954 شاب من مختلف أنحاء ولايات الوطن، والتي كان الهدف منها تعريف جيل الاستقلال بمعاقل الشرارة الأولى لاندلاع الثورة التحريرية بجبال الاوراس خصوصا والوطن عموما، مثلت جمهية هدى لرعاية وتنشيط الطفولة ولاية الجلفة ب 40 شابا من مختلف بلديات الولاية، وكانت تفاصيل الرحلة على النحو الاتي:

في صبيحة يوم 01/12/2014 تنقلت قافلة ولاية الجلفة على غرار كل قافلات ولايات الوطن الى القاعة متعددة الرياضات ، أين أشرف وزير الشباب على انطلاق احتفالية 60 الثورة ، وبحضور كل من والي ولاية باتنة مع والي ولاية خنشلة ، وبرفقة اطارات الولايات المذكورة سابقا.

وبعد اشارة انطلاق الاحتفال شاهد الجميع مقتطفات من فلم يتحدث عن الثورة لمدة 25 دقيقة. وبعد ذلك انطلقت القافلة في المسيرة التاريخية حيث أول وجهة كانت زيارة المعتقل الشهير المدعو بمزرعة "ليكا"ولاية باتنة :أين كان يتم تعذيب المجاهدين . والذي اكتشف من خلاله الجميع حسب اراء بعض المجاهدين الذين التقينا بهم أن هذا المعتقل في الماضي كان عبارة عن مسكن يقطن فيه أحد الفرنسيين بحجة تربية الخيول، ولكنه في المقابل كان عكس ذلك.فهي كانت أوكار للتعذيب.

وبعدها في نفس اليوم تم التوجه نحو قرية " لقرين" التاريخية، الذي حرر بها و لأول مرة بيان أول نوفمبر 1954، ببيت المدعو "لمزيتي" ببلدية " بولفرايس" جنوب ولاية باتنة.

وفي اليوم الثاني من الزيارة : كانت الوجهة الأولى رفقة القافلة التاريخية من كل ولايات الوطن بزيارة أكبر مستشفى لجيش التحرير بمنطقة كيمل ، والتي تنبعد عن مدينة باتنة حوالي 95 كلم، والمعروف عنها تاريخيا بأنها شكلت بغابتها الكثيفة حصنا منيعا للثورة التحريرية في بداياتها.

ثم شملت الزيارة الى مقر قيادة الولاية التاريخية الأولى بغابة " بني ملول" ببلدية " لمصارة" بولاية الخنشلة.

كما تمكنت القافلة الشبانية من زيارة “شعبة الغولة” بحمام الصالحين أعالي “عين السيلان” ببلدية “الحامة” شمال خنشلة، المكان الذي شهد اجتماع الأفواج المفجّرة للثورة ليلة الفاتح من نوفمبر.