(زنينة).. تنشد الكمـــــــال.. وتبارك كل من له مسعى وإيجابية.. في جعل هذا العام 2015 أفضـل.. وأسهـل..!!


عـــام آت.. وجديد تشتاق إليه الأنفس.. بل تناديه كل لحظة.. بإحساساتها الصامتة.. بتفاؤلاتها.. بمسامحاتها.. بتشكراتها لكل حاصل في حياتها.. متعلمة من الماضي وتجربته في قصة مواصلة الطريق.. الطريق التي تطوى ويسهل مسيرها فقط لمن عرف وحفظ قانونه في تخفيف الحمولة.. أن يعيد من فورما (شكل) حياته.. ويمتلأ بالقوى المخزنة له في ساعاته.. فهي كامل الحقيقة.. بعد أن تشوش عندنا الوعي.. وأصبح.. من الأخيولة والأضحوكة أن تتحدث بشيء من هذا (الوعي).. لكن القوة التي يتمتع بها كوننا الداخلي والخارجي تعيد نفسها فتجعل منه متزنا.. وبصيرا.. إلى ما يفوق شكلنا والحال الذي عرفنا الناس به.. فاحذروا.. أن تعيشوا للناس في صورة لا تريدوها.. ولا تخدم طمأنينتكم خدمة المتأني.. واحذروا أن.. تعيشوا زمنا من البحث هنا وهناك.. على كل سخافة ساحقة لنظام لحظتكم وموفور سعادتكم.. وهواياتكم.. التي تنتظر هذا العام كي تخرج لنا في أشرق وأنضر صورة.. من السماء المنادية.. أيا عالم لا تجزع! اهدأ.. أسكن.. إفرح.. وتمنى الخير والرزق من عندي.. فإني كافيك ومكانتي.. وموصلك.. إلى أبعد حدود نفسيتك ومنطلق مصدرك.. وعش آنك توا.. فثمة الهدف الذي خلقت له السنين تلو السنين.. وصمم له تكوينك بالخاص.. وكل مقصودك.. فسنتنا الجديدة.. هي.. تسامح.. رضا.. قبول.. امتنان.. خير غزير.. وخبرة من السلام PEACE .. نتمناها لنا.. وللكون الذي يرفرف من حولنا كفراش.. بجميع ناسه.. وألوانه.. وأحجياته في سرد قصة التاريخ.. وطرق عيشه.. الباعثة بالأمل والتحرر من كل وعي قديم.. وسنين لم نعد نعيد فيها كرة الفرح.. مع انطلاقية للمنى والرؤى.. المساعدة على أن يعيش هذا الكوكب (الأرض) في حب.. وعون.. وازدهار.. ونصرة على الأنانية.. والتي بها فقط.. يكون عامنا 2015 قد أخذ حظه مننا.. وبادلنا نقس الفلسفة.. والذبذبة الشعورية (Fréquence (...
فعام يلوح بالخير.. وظهور لطاقات جديدة.. هي من دفق كرم هذه المدينة.. (زنينة).. التي تنشد الكمال دائما.. وتبارك كل من له مسعى وإيجابية.. في جعل هذا العام 2015 عام التنوع الفضيل.. في الرؤى.. والسلوكات.. والمصادر المتبعة.. الملحة على أريحيتنا.. وأريحية محيطنا.. والسنين التي نتقدم لها.. وكلنا باكاج من المعرفة النورية.. الصافية-الحكيمة.. فنحن من عرفنا سر قوة الزمن.. فسار بنا ماضيه وحاضره ومستقبله إلى ما يشبعنا ويزيدنا رغبة وثقافة في النجاح والتطلع والسعـــــــــــادة...

كل عـام.. والوعي يلوح لكم.. ويبعث فيكم روحا جديدة.. مشعة التاريخ.. محبة.. منطلقة.. سعيدة.. مسالمة للحظتها.. وغـــــــــــافرة.. ومنجزة كامل فعلها..
الكاتب والمدرب واليوغي / إبراهيم بن بوزيـد

ليست هناك تعليقات

2015. يتم التشغيل بواسطة Blogger.