الجزائر أسوأ عواصم العالم وصاحبة أسوأ جواز سفر والأخيرة في الحريات والاقتصاد!
يبدو واضحا أن التقارير الإعلامية
الغربية تحاول في كل مرة إهانة الجزائر وتصويرها للعالم بطريقة مشوهة، فبعد
أن صنفت العقلية الجزائرية ضمن العقليات المعقدة في العالم وأيضا تصنيف
جواز السفر الجزائري ضمن أسوأ خمسة جوازات سفر عبر العالم، ها هي تصنف
العاصمة الجزائرية ضمن الأسوأ وفي ذيل ترتيب الدول، مع تلك التي تعيش حروبا
أهلية أو الدول الفقيرة أو التي تمر بأزمات كبيرة مثل العاصمة الليبية
طرابلس و”كراتشي” الباكستانية و”لاجوس” النيجيرية وهي كلها مدن تشهد حروبا
وأوضاعا أمنية متدهورة.. مما يؤكد ابتعاد هذه التقارير كلية عن الحقائق
والوقائع الملموسة والظاهرة على الأرض. هذه الدراسات تعتمد أساسا في
تصنيفاتها على مؤشر “نوعية الحياة” الذي تعده مجلة “أنترناشيونال ليفينغ”،
وعلى معايير تشمل كلفة المعيشة وفرص الراحة والثقافة ونمو الاقتصاد والبيئة
والحرية والصحة العامة والبنى التحتية والمخاطر والأمن والمناخ، من خلال
التقارير الصادرة عن المنظمات العالمية للصحة والاقتصاد وكذا تقارير
اليونسكو.
ولكن الواقع يقول عكس ذلك تماما.. فمن غير المعقول أن تكون العاصمة الجزائرية وبالرغم من كل ما يمكن أن يكون فيها من سلبيات في وضع مماثل وترتيب متقارب مع عواصم ومدن دول غارقة في الحروب الأهلية والدمار والعنف.. فطرابلس الليبية مثلا وهي تشهد ما تشهده حاليا من دمار شمل حتى مطارها الدولي وأهم مرافقها بل حتى مقرات محصنة مثل رئاسة الوزراء وسفارات دول غربية، صنفها التقرير في مرتبة ملاصقة لترتيب الجزائر مباشرة. بينما في الواقع فارق كبير يلحظه كل من يزور البلدين والمدينتين. غير أن هذا كله لا يمنع من انتقاد المنظومة السياحية للجزائر التي تعرف تأخرا كبيرا مقارنة بدول أخرى جارة.
وانتقد عدد من المشتركين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من الجزائريين وغير الجزائريين تصنيفها ضمن القوائم التي وصفوها بـ”المشؤومة”، معتبرين ذلك مؤامرة مدروسة “لتشويه الجزائر وسمعتها، بعدما فشلوا في العبث باستقرارها يروجون الآن لتقارير مزيفة ومفتعلة لضرب الصميم الجزائري، ووضعها في قائمة أسوأ عواصم العالم والمناطق الأقل أمانا ضمن الدول التي تمر بأزمات أمنية وسياسية حادة”.
ولكن الواقع يقول عكس ذلك تماما.. فمن غير المعقول أن تكون العاصمة الجزائرية وبالرغم من كل ما يمكن أن يكون فيها من سلبيات في وضع مماثل وترتيب متقارب مع عواصم ومدن دول غارقة في الحروب الأهلية والدمار والعنف.. فطرابلس الليبية مثلا وهي تشهد ما تشهده حاليا من دمار شمل حتى مطارها الدولي وأهم مرافقها بل حتى مقرات محصنة مثل رئاسة الوزراء وسفارات دول غربية، صنفها التقرير في مرتبة ملاصقة لترتيب الجزائر مباشرة. بينما في الواقع فارق كبير يلحظه كل من يزور البلدين والمدينتين. غير أن هذا كله لا يمنع من انتقاد المنظومة السياحية للجزائر التي تعرف تأخرا كبيرا مقارنة بدول أخرى جارة.
وانتقد عدد من المشتركين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من الجزائريين وغير الجزائريين تصنيفها ضمن القوائم التي وصفوها بـ”المشؤومة”، معتبرين ذلك مؤامرة مدروسة “لتشويه الجزائر وسمعتها، بعدما فشلوا في العبث باستقرارها يروجون الآن لتقارير مزيفة ومفتعلة لضرب الصميم الجزائري، ووضعها في قائمة أسوأ عواصم العالم والمناطق الأقل أمانا ضمن الدول التي تمر بأزمات أمنية وسياسية حادة”.
أترك تعليقًا