"فوج الأدارسة " ترسم مشاهد التكافل و تقدم صور للتعاون و التآزر في شهر الرحمة.

كعادته فوج الأدارسة لا يخرج عن المألوف عندما يتعلق بعمل الخير، فللسنة الثالثة  تقدم نشاطاتها المستمرة في الحفاظ على سنتها الحميدة التي تحلت بها لسنوات عديدة.
فهي ترسم جو من التآزر حيث تُرسم تلك المشاهد التعاونية التي تهدف إلى خدمة الفقراء و المحتاجين وعابري السبيل كي لا يمر شهر رمضان مرور الكرام ليترك ذلك الأثر الإيجابي سواء على الصائمين أو القائمين على خدمة الغير. 
يذكر أن الفوج يقيم بالمدخل الشمالي للمدينة، حيث يقوم بتسييره أعضاء الفوج بمساعدة الشباب المتطوع مقسمة بينهم المهام كل حسب طاقته ومعرفته، فيما يقوم بعض التجار بدعم المطعم بما يحتاج إليه من مواد غذائية أساسية، بالإضافة إلى التبرعات المختلفة للمحسنين والسكان. 

علما أن مشروع تقديم توزيع الوجبات الساخنة على رواد الطرق يعد إبداعا ومبادرة حسنة ابتكرها شباب الكشافة نظرا لغياب المرافق العمومية بهذا الانجاز ولتسهيل مهمة السائقين والحد من خطر حوادث المرور فقد انطلق هذا المشروع  مع فوج الأدارسة منذ ثلاث سنوات بمعدل 50 وجبة ساخنة يوميا وحاليا وتعداها بكثير هذا الموسم وتلبي الرغبات وفق خبرتها الميدانية، وكل هذا في سبيل إنجاح مثل هاته المشاريع وسط جو عائلي حميمي ينسي الصائم دفئ شربة المنزل.

                                 صور: نذير قرش.
الادريسية أونلاين