الاستقبال الجماعي لرئيس دائرة الادريسية يغضب المواطنين.

بعد أن عبر كل المواطنون غضبهم الشديد عن نوع الاستقبال الأسبوعي لرئيس الدائرة الذي يصادف كل يوم الثلاثاء، عن الطريقة التي يستعملها في طرح اسلوب المناقشة، من خلال الاستقبال الجماعي والذي لم يلقى بالترحيب كليتا، والتي يفسرها الكثير على انها طريقة سريعة للتخلص منهم ومن  مشاكلهم وقضاياهم... خاصة بعد أن عبر في الكثير من المرات على أنه سيلغى هذه الطريقة، ولكن الحقيقة أنه  لم يتحرأ يوما وان فعلها.

هذا اضافة الى حضوره المتأخر في كل مرة، خاصة انه معروف يزاول عمله كل يوم بعد العاشرة صباحا، وغير موجود تماما في المساء، مما جعل الجميع مطالب بربط  رزنامته وفق اجندة رئيس الدائرة لأن التأخر بدقائق سيجعلك تنتظر الاسبوع المقبل.

وهو الامر الذي جعله محل انتقاد كبير ويأخذ الكثير من الوقت، وكأنه يتعمد ذلك من أجل ربح الوقت، لأنه لا يسلم من الاحترازات التي يقدمها المواطنيين عن وعوده التي لم تتحقق بعد منذ سنوات وليست أشهر فحسب انطلاقا من تخليص المواطن من تبعيته للادارات في الجلفة وجلب فروع الى الادريسية، وكذا عن وعوده بتقسيم 136 قطعة ارض جاهزة للبيع، وكذا الى توزيع حصص السكنات الريفية والكثير من القضايا التي يتحدث عنها ثم يبسب تأخرها الى رؤساء البلديات.

في الوقت التي اصبح المواطن هو الضحية نظرا لغياب الاعلام والجمعيات، للتعريف باختصاصات المسؤولين من جهة، وكذا الاعلان والاشهار للشفافيه بين الجميع.

الادريسية أونلاين