مساء أعيشه بكلي ولا أغشّه،،
مساء أعيشه
بكلي ولا أغشّه،،
هو مساءٌ
من مساءاتي المعتادة ، ومن فيلاجي الحبيب (زنينة)، أضمّه إلى مفضلاتي فتكتمل به
باقتي، باقة من النفحات والرغبات، الآسرة لكل من يجعل عادته في المشي، فيطوّر من
هذه الرياضة الروحية حتى يشيع وعيها، ويكون للناس فيها انشغال، فليس أجمل من لفتة
تهديها لنفسك، وتبعدها عن كل ضغوطاتك، وليس أجمل من مساء تنتظره كل يوم لتمشي
أثناءه، فرؤيتك تتشكل فقط و تتسع إن أنت أطلقت لنفسيتك حريتها، وشبّعت باطنك بهواء
هو من موفرات هذه المدينة الصغيرة والحبيبة (زنينة)، فكفانا سلبية وهجومية على ذات
البلاد، وعلى ذات ما احتوت من عباد وسنين، وليتغذى كل واحد من إيجابيته وتجربته،
كي يعلوا شأنه وشأن البسيطة التي هو عليها، فتمددنا هي بذات الطاقة التي وُجّهت
لها، من محبة وسلام ونور فكري نريده للجميع ...
فالجميع إن أحسنوا هذا الدور نالوا بركةً هي من عمر هذا البلد (زنينة)، ومن رجالاته الصالحين المتصوفين، وأصبحوا مثالَ الأمان في سرّهم وعيشهم.. فلنلتقط لحظات هي من حقيقة أيامنا وأوقاتنا، ولنعد بالذاكرة إلى ما يجعلها تستريـــــــــــــح، فكم لنا من أشياءَ مفرحة، وكم لنا من فضاء يتمناه كل ذي ضيق، فلينتبه فينا العقل والإحساس!!
و ليُصدر كل واحد موجته في التعرف على الأشياء بالمطلق، حتى تُصحّحَ كثير من قناعاتنا عن ما يحيط بنا، ويكن لها فهمٌ جلي للناس، بعدما ضاعوا في دنيا من الفهومات الغالطة حول الحياة، الحياة التي لا تنتظر منا سوى أن نقدس صباحها ومساءها ، وأنا اخترت مساءها فكان لي نصف جنتها، وجنة الأرض كلها.
هذه هي زنينة، وهذا هو المساء المنتظر، بعدما أعددنا له بُكورات من التأملات، واخترنا فيه أصدقاء هم من يصدقوك عهد المشي، فلا يأتي مساء إلاّ ونفسهم تشتهي ذلك، وتبوحُ كلَّ ما نُظّمَ في صُلجُلانِها، فهي المنطلقة ولا تخشى هجومات الواااااااقع...
فالجميع إن أحسنوا هذا الدور نالوا بركةً هي من عمر هذا البلد (زنينة)، ومن رجالاته الصالحين المتصوفين، وأصبحوا مثالَ الأمان في سرّهم وعيشهم.. فلنلتقط لحظات هي من حقيقة أيامنا وأوقاتنا، ولنعد بالذاكرة إلى ما يجعلها تستريـــــــــــــح، فكم لنا من أشياءَ مفرحة، وكم لنا من فضاء يتمناه كل ذي ضيق، فلينتبه فينا العقل والإحساس!!
و ليُصدر كل واحد موجته في التعرف على الأشياء بالمطلق، حتى تُصحّحَ كثير من قناعاتنا عن ما يحيط بنا، ويكن لها فهمٌ جلي للناس، بعدما ضاعوا في دنيا من الفهومات الغالطة حول الحياة، الحياة التي لا تنتظر منا سوى أن نقدس صباحها ومساءها ، وأنا اخترت مساءها فكان لي نصف جنتها، وجنة الأرض كلها.
هذه هي زنينة، وهذا هو المساء المنتظر، بعدما أعددنا له بُكورات من التأملات، واخترنا فيه أصدقاء هم من يصدقوك عهد المشي، فلا يأتي مساء إلاّ ونفسهم تشتهي ذلك، وتبوحُ كلَّ ما نُظّمَ في صُلجُلانِها، فهي المنطلقة ولا تخشى هجومات الواااااااقع...
الكاتب /
إبراهيم بن بوزيد
مدرّب في فنون التنمية البشرية
مدرّب في فنون التنمية البشرية
أترك تعليقًا