رسالة
بمعاني الحب والتشجيع إلى إيجابية وشباب هذه القرية الحبيبة (زنينة).. ففيكم كل
السر والخير والإبـــــــــداع..
إنهم شباب أحببت فيهم كامل الوصف لروحهم الشابة
والأنيقة والبارقة بالأمل إلى غد أخاف الجميع..
شباب تكمن قوته في عطفه وتفهمه لزمن صعب حتى
على ذوو الخبرة من أكابرنالكننا
بسلاستنا وعفوية كل فعل مننا وبأملنا الصاعد والذي يكبر فينا ذاتناوشخصياتنا
هونا كل صعب بات يشغل تفكيرنا ويشعل فيه نار الخوف من المستقبلفالمستقبل
اليوم هو هناك ونحن هنا فقط يملأنا شبابنا وسحر من نقاء لحظتنافأعمالنا
صافية وترجو المزيد من سكب هذه الطاقة على الآخرين الذين لو عرفوالغة
اتصالنا معهم وبادلونا مرحنا لانطلقت روحهم من جديد ولأشرقوا صحةوذكــــــــــاءا
ولم تعد للحياة الضعيفة مكانا وسطهم فهم بتماسهم معالشباب
أصبحوا قوة ومركزا من الإلهام الشبابي الذي يخترق الحدود والمسافاتففعلا شباب
بلا حدود ويكسر كل قواعد هي من صنع ماضي وتقليد كاد أن يسذجناويبرمج
روحنا فاليوم نحن شباب من صنع قناعاتنا ومن تعليمنا الذكي المفتوحفكل شيء هو
بالنسبة لنا مادة من التعلم حتى يرتقيبناالحال تصبح
روح تسري في أعماقنا ومساراتنا الجلية لنا فهذا الجلاء والوضوحلرؤيتنا
كشباب لم يأتي إلا بعد راحة تعلمناها وتهدئة لفوضى الحواس فيدواخلنا
وطموحنا دائما هو أن نصحب أنفسنا ونأخذ بها إلى كل مفيد لنا وجاذبللصحة.. فيا شباب زنينة ثمنوا وقدروا هذه الثروة من
حماسكم وانطلاقكمولعبكم الذي كله مرايا تعكس باطن صدقكم ونيتكم
في التغيير الإيجابي الذييحب أن يراه الله فيسعدنا بعده وفي
الحين فطاقته وفيرة علينا وزكية وتريدأن نزكي من
طاقاتنا الشابة ونتقدم بها إلى الأمام كي لا نتخلف في نقدناوكسلنا
وعدم مبالاتنا لواقعنا المشحون سلبية.. فطهروا كل سلبية فيكمواسعوا
بكامل إيجابيتكم أن تنشروا هذا الوعي من التغيير الحسن والجميلوالذي
دائما ما يظهر على شكلكم ولباسكم المرتب الأنيق وتساريح شعركمالمبدعة
فأنتم فنانون ووسيمون وتعيشون كامل لحظتكم بعلاقاتكم الواسعةوحديثكم
الإيجابي النفسي فأنتم تدركون جيدا معنى النفس وتطوير قدراتهابالفعل
الشبابي الخارق للعادة الفاشلة التي كثير من الناس يقبع فيها باسمأنه محاصر
من الواقع وأن المجتمع (لاهي قا بيه..!) فأدركوا جيدا مدى قوتكمومخزونكم
الطاقي فبه تنورون بلدكم ويصبح لها ذكر في أماكن أخرى من هذاالوطن
وتصبحون أنتم قمة الخير والعطاء لأناس يحلموا أن يحظوا بصحبتكمويسيرون في
دربكم الراشد والواعد بفضل الدنيا والآخرة.. فالحياةتنتظرنا
وتأمل منا السلامة والوعي الكوني الفائق وتلخص لنا قوانينها فيأننا شباب
ويجب أن نسخر هذه الطاقة في قوالب من جمال ورونق للإحساس الصادقفينا والذي
يشع بحثا واكتشافا لعالم الروحانيات من حولنا والماورائيات.. فنحن شباب نضخ بالحياة والطاقة وكل نقطة من هذا
الأثير نتنفسها ونشحن بها بطارياتنا من جديد.. فلنجدد العهد مع أنفسنا وأصحابنا ونبغي لبيئتنا
ما هو طيب وثري تصحح بهكارما الناس السلبية في مصير هذه البلدة
الصغيرة (زنينة) لكنها كبيرة الأفقبشبابها
الطامح الجامح المحب للمعلومة التي تخدم روحيته وصحته وأسرتهومجتمعه
وعمله فهو متعلم بالطريقة التي يراها هو كشاب تختزل فيها جميع قوىنفسه
وشخصيته وفكره اللامع الحيوي...
كاتبكم / إبراهيم بن بوزيد ممارس يوغـــــــا وصحة نفسية داخلية
أترك تعليقًا