رسالة ابراهيم بن بوزيد لشباب القرية الحبيبة (زنينة)



رسالة بمعاني الحب والتشجيع إلى إيجابية وشباب هذه القرية الحبيبة (زنينة).. ففيكم كل السر والخير والإبـــــــــداع..

إنهم شباب أحببت فيهم كامل الوصف لروحهم الشابة والأنيقة والبارقة بالأمل إلى غد أخاف الجميع..

شباب تكمن قوته في عطفه وتفهمه لزمن صعب حتى على ذوو الخبرة من أكابرنا لكننا بسلاستنا وعفوية كل فعل مننا وبأملنا الصاعد والذي يكبر فينا ذاتنا وشخصياتنا هونا كل صعب بات يشغل تفكيرنا ويشعل فيه نار الخوف من المستقبل فالمستقبل اليوم هو هناك ونحن هنا فقط يملأنا شبابنا وسحر من نقاء لحظتنا فأعمالنا صافية وترجو المزيد من سكب هذه الطاقة على الآخرين الذين لو عرفوا لغة اتصالنا معهم وبادلونا مرحنا لانطلقت روحهم من جديد ولأشرقوا صحة وذكــــــــــاءا ولم تعد للحياة الضعيفة مكانا وسطهم فهم بتماسهم مع الشباب أصبحوا قوة ومركزا من الإلهام الشبابي الذي يخترق الحدود والمسافات ففعلا شباب بلا حدود ويكسر كل قواعد هي من صنع ماضي وتقليد كاد أن يسذجنا ويبرمج روحنا فاليوم نحن شباب من صنع قناعاتنا ومن تعليمنا الذكي المفتوح فكل شيء هو بالنسبة لنا مادة من التعلم حتى يرتقي بنا الحال تصبح روح تسري في أعماقنا ومساراتنا الجلية لنا فهذا الجلاء والوضوح لرؤيتنا كشباب لم يأتي إلا بعد راحة تعلمناها وتهدئة لفوضى الحواس في دواخلنا وطموحنا دائما هو أن نصحب أنفسنا ونأخذ بها إلى كل مفيد لنا وجاذب للصحة..
فيا شباب زنينة ثمنوا وقدروا هذه الثروة من حماسكم وانطلاقكم ولعبكم الذي كله مرايا تعكس باطن صدقكم ونيتكم في التغيير الإيجابي الذي يحب أن يراه الله فيسعدنا بعده وفي الحين فطاقته وفيرة علينا وزكية وتريد أن نزكي من طاقاتنا الشابة ونتقدم بها إلى الأمام كي لا نتخلف في نقدنا وكسلنا وعدم مبالاتنا لواقعنا المشحون سلبية..
فطهروا كل سلبية فيكم واسعوا بكامل إيجابيتكم أن تنشروا هذا الوعي من التغيير الحسن والجميل والذي دائما ما يظهر على شكلكم ولباسكم المرتب الأنيق وتساريح شعركم المبدعة فأنتم فنانون ووسيمون وتعيشون كامل لحظتكم بعلاقاتكم الواسعة وحديثكم الإيجابي النفسي فأنتم تدركون جيدا معنى النفس وتطوير قدراتها بالفعل الشبابي الخارق للعادة الفاشلة التي كثير من الناس يقبع فيها باسم أنه محاصر من الواقع وأن المجتمع (لاهي قا بيه..!) فأدركوا جيدا مدى قوتكم ومخزونكم الطاقي فبه تنورون بلدكم ويصبح لها ذكر في أماكن أخرى من هذا الوطن وتصبحون أنتم قمة الخير والعطاء لأناس يحلموا أن يحظوا بصحبتكم ويسيرون في دربكم الراشد والواعد بفضل الدنيا والآخرة..
فالحياة تنتظرنا وتأمل منا السلامة والوعي الكوني الفائق وتلخص لنا قوانينها في أننا شباب ويجب أن نسخر هذه الطاقة في قوالب من جمال ورونق للإحساس الصادق فينا والذي يشع بحثا واكتشافا لعالم الروحانيات من حولنا والماورائيات..
فنحن شباب نضخ بالحياة والطاقة وكل نقطة من هذا الأثير نتنفسها ونشحن بها بطارياتنا من جديد..
فلنجدد العهد مع أنفسنا وأصحابنا ونبغي لبيئتنا ما هو طيب وثري تصحح به كارما الناس السلبية في مصير هذه البلدة الصغيرة (زنينة) لكنها كبيرة الأفق بشبابها الطامح الجامح المحب للمعلومة التي تخدم روحيته وصحته وأسرته ومجتمعه وعمله فهو متعلم بالطريقة التي يراها هو كشاب تختزل فيها جميع قوى نفسه وشخصيته وفكره اللامع الحيوي...

كاتبكم / إبراهيم بن بوزيد
ممارس يوغـــــــا
وصحة نفسية داخلية

ليست هناك تعليقات

2015. يتم التشغيل بواسطة Blogger.