الإله الهــــــــارب؟!!...بقلم / إبراهيم بن بــــــــوزيد
![]() |
إبراهيم بن بــــــــوزيد " الادريسية اونلاين" |
هكذا يُعرف الله ويمارَس طقسه في مجتمعاتنا الهشة جدا.. فلهشاشة منطلقاتنا وفكريتنا عن "الحياة والله" أصبحت تُمارَس جميع الزوايا الحياتية والروحانية بالغصب والغضب والسرعة والجهلاتية.. فلجهلنا الصلاتي نجري إلى المساجد وكأنّ المساجد تريد أن ترحل أو أنّ الله يحضر فقط في تلك السويعات التي حاصرناه بها ثم يختفي ويزول!!!.. ولا ندري بأننا نحن من اختفينا وزلنا من على المِعلم الشعاعي الذي اختاره الله لنا بداية كي نتنوّر وتضيء سريرتنا بالحكمة والهدوء والثقة الملقاة على رب الناس والأديان كليّة..
فللكل مسؤولية الإنضباط وفصل كل من برامجهم العاطفية الغبية عن شاشة ومشروع العقل والتحكم في جاهزيته واستعداده لكل مثيــــــــر يخدم راحة خلاياه وعصبه التي دمّرت حين جعلنا من إلهنا "باترو – سي المَعَلَّم؟!" وقزّمنا عمله في سفاسفَ من أمــــــــور وضيق قصدٍ يرتجى..
فالمقصودية والرجــــــــائية طريقتان فذتان ندخل بهما رحاب المولى الكامن في دواخلنا وبإرادة وإدارة يريدها "هو" منذ أن سنّ لنفسه قانونا من بين الباقة التي تجمع الحب والمرونة والهدوء الكلي الذي يحتاجه بنو بيئتي الذين هم عن خاصيتهم الحقيقية مزيفون مقلقون ومشوهون لمعــــــــاني ومعــــــــالي الربوبية..
فالربّ لطيف وخبير بآلية كل واحد فينا فكيف لنا أن نخدعه بانتفاضاتنا وحميّتنا وسرعتنا الحُكمية على ما خلق من عبد وطرق تأسس لذلك العالم الذي نتشارك فيه وتحترَم أناته الحــــــــالمة الطبيعية الظهور والإبداع..؟؟ وكيف لنا أن نقضي حوائجنا وبطكّوكيّة تُضحك علينا راحتنا وسلامَ أنفسنا المراد به "أنّ الله ما خلقك لتشقى ولا لتعرفه حتى بالصورة التي تعودت عليها أنت وأهلك المساكين للفهم والجلاء والسحر الرباني الذي يأخدك من هذا العالم الضعيف بجهله وروحيته ويرتقي بك ويقوّيك إلى حيث مصدريتك وغناك الحضوري الذي لا يتطلب منافسة أو تباهي أو فلسفة دينية تعقد ما كان سهلا من الحيــــــــاة أو ما سيكــــــــون..؟؟"
ولكي نكون وبصورة تتاح إلى ملكية ربي علينا أن: نحفظ حقه في شفرة الهدوء والتوكل والتبسم مستخلصين أمله في أن نكون وفــــــــودا من سلام وراحة منتشرة الطاقة والتأمل والصنيع الذي يزيد في الحب إلى ذات الله الجليلة والشريفة دون الهروب منه وكأنه Ghost يخيفنا منذ الصغر إن لم نقل منذ الأزل..!!
فللكل مسؤولية الإنضباط وفصل كل من برامجهم العاطفية الغبية عن شاشة ومشروع العقل والتحكم في جاهزيته واستعداده لكل مثيــــــــر يخدم راحة خلاياه وعصبه التي دمّرت حين جعلنا من إلهنا "باترو – سي المَعَلَّم؟!" وقزّمنا عمله في سفاسفَ من أمــــــــور وضيق قصدٍ يرتجى..
فالمقصودية والرجــــــــائية طريقتان فذتان ندخل بهما رحاب المولى الكامن في دواخلنا وبإرادة وإدارة يريدها "هو" منذ أن سنّ لنفسه قانونا من بين الباقة التي تجمع الحب والمرونة والهدوء الكلي الذي يحتاجه بنو بيئتي الذين هم عن خاصيتهم الحقيقية مزيفون مقلقون ومشوهون لمعــــــــاني ومعــــــــالي الربوبية..
فالربّ لطيف وخبير بآلية كل واحد فينا فكيف لنا أن نخدعه بانتفاضاتنا وحميّتنا وسرعتنا الحُكمية على ما خلق من عبد وطرق تأسس لذلك العالم الذي نتشارك فيه وتحترَم أناته الحــــــــالمة الطبيعية الظهور والإبداع..؟؟ وكيف لنا أن نقضي حوائجنا وبطكّوكيّة تُضحك علينا راحتنا وسلامَ أنفسنا المراد به "أنّ الله ما خلقك لتشقى ولا لتعرفه حتى بالصورة التي تعودت عليها أنت وأهلك المساكين للفهم والجلاء والسحر الرباني الذي يأخدك من هذا العالم الضعيف بجهله وروحيته ويرتقي بك ويقوّيك إلى حيث مصدريتك وغناك الحضوري الذي لا يتطلب منافسة أو تباهي أو فلسفة دينية تعقد ما كان سهلا من الحيــــــــاة أو ما سيكــــــــون..؟؟"
ولكي نكون وبصورة تتاح إلى ملكية ربي علينا أن: نحفظ حقه في شفرة الهدوء والتوكل والتبسم مستخلصين أمله في أن نكون وفــــــــودا من سلام وراحة منتشرة الطاقة والتأمل والصنيع الذي يزيد في الحب إلى ذات الله الجليلة والشريفة دون الهروب منه وكأنه Ghost يخيفنا منذ الصغر إن لم نقل منذ الأزل..!!
يُتبع،،
الكاتب/ إبراهيم بن بــــــــوزيد
أترك تعليقًا