الجزائر قادرة على إطعام مواطنيها خلال الـ 15 سنة المقبلة

صنف خبراء في الطاقة ومسؤولين سابقين في سونطراك ظاهرة انخفاض أسعار النفط مؤخرا في خانة ”العادي”، متوقعين نهاية هبوط مؤشرات بورصات النفط بعد 3 أشهر وفي مدة أقصاها 18 شهرا. وحسب المستشار السابق في سونطراك برور، فإن سوق النفط مرت بالعديد من التقلبات المماثلة عبر التاريخ ولعل آخرها ما حدث سنة 2008 حين تنقل سعر البرميل من 145 دولار الى 32 دولارا في مدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر قبل أن تعاود الارتفاع، مبررا توقعاته بدخول عوامل جديدة محددة لسعر برميل النفط، مضافة إلى مؤشرات العرض والطلب والمخاطر الجيواستراتجية والمضاربة، حيث أصبحت أسعار الفائدة المخفضة التي تطرحها البنوك المركزية الدولية منذ الأزمة المالية الأخيرة عنصرا هاما في استقرار الأسعار،بالمقابل يرى الخبير الإقتصادي عبد الحق لعميري أن الخطر الحقيقي الذي يهدد الجزائر هو في المدى البعيد، حيث بإمكان الخزينة العمومية مواصلة تمويل الإقتصاد وبرامج النمو والتحويلات الإجتماعية لمدة قد تستمر 15 سنة، في ظل الأسعار الحالية، إلا أن الأمور ليست مرشحة للاستمرار ـ حسبه ـ فكميات النفط المتوفرة تواصل النفاذ والاكتشافات المحققة لا تعوض ما يتم تحويله يوميا في حين تبقى تقنيات الإسترجاع متأخرة نسبيا..

ليست هناك تعليقات

2015. يتم التشغيل بواسطة Blogger.