لتتّضح لنا رؤيتنا.. ونكمّل الطريق بأحسن وألطف صداقة مع ذواتنا..!
لتتّضح لنا رؤيتنا.. ونكمّل الطريق بأحسن وألطف صداقة مع ذواتنا..!
في اللحظة التي تكون فيها واضحا مع نفسك والآخرين وكل شيء من حولك كأن
يصل وضوحك إلى مداك وقدرك ومجالك الكوني،، فاعلم أن سحر الله ومسهلاّته
ستصدر منك وتغذّيك خيراً وقوّة وتلبسك تاج السلام والإنعام إنها النعمة
المغبطة التي يوفّرها الله ويمنحها بكل ألوهيته ووقره إلى من خلقه وسوّاه
بل وأبدع صنيعه وصيغة إنسانيته لكن كثير
من الناس على اختلاف تربيتهم وخبراتهم لا تدرك هذا المفهوم الواسع الذي
يسعهم جميعا وهذا الوعي الإيضاحي المنير لسوءٍ في ذبذباتهم ونظرتهم ونقصٍ
في عتادهم الإكتشافي للحياة وما حوت فهم خاوون ومستسلمون لأي شيء قد يحصل
أو حصل في حياتهم وواقعهم وربما تاريخهم بالكامل! ويتبنّون أفكار وقناعات
هي من نقيض ما يحلمون به بل من منغّصات الحلم عندهم ويقتلون في ذلك سحرهم
الروحي وهمّتهم وطموحهم اللامحدود لأن الأصل فيهم عااااالم من الوضوح
والإنطلاق واللطيفية لكننا شوّهنا هذا العالم وخرّبنا مدنه ونظمه السعيدة
وأفسدنا كل شيء في طريقنا إلى الحلم الطريق الوحيدة التي نحلم أن نتلاقى
فيها ونتصافى ونخدم بعضنا البعض بامتياز ولباقة وتحقيقا موفّقا لرسالتنا
ورسالة الأرض نفسها حتى نجعل منها مكانا أفضل للعيش والإنطلاق السعيد
الهادئ..
فحاجتنا اليوم وربما حال الآن ينادي بها أكثر وأكثر.. هي وضوحٌ وصحوٌ
نبتغيه ونرجوه مستحسنين الله فينا ولأفعالنا المفعمة خيراً ونجاحاً لا
ينطفئ ويكتمل نوره الانتشاري وسرّه فقط عندما لا يختبئ وراء واقع وسجن فكر
صنعناه نحن لأنفسنا بل وعقّدنا به نظام راحتنا وضيقنا به ما كان واسعا يليق
بما خطّطه الله لنا فخطة الله واضحة من البداية وتنتظر من يعمل بها
ويوصلها للناس كإشراقة تشرق معها العقول والطاقات لا كما نرى من الناس
وخططهم يجعلون منها محرقة ونار تأكل كل شيء حتى أنفسهم فهم لا يدركون هذا
المعنى الجلي الواضح (الإشراق والتنوير والوعي..) ويردّدون كل ما هو سلبي
وعميق في سلبيته وبرمجته فلننتبه..!؟
وليستفد كل واحد من ما تعلّمه من خير وإيجابية وصلاح لهذا الوسط الذي نعيش فيه ونترجمه إلى ذكاء يستفيد منه الخلق بما فيهم الحيوانات فذلك رحمة لا تضاهيها رحمة ولننشر أشعة شمسنا وحقيقتنا الداخلية المتمثلة في حكمتنا اللامتناهية ونوضّح للناس بكل ثقة وسلام داخلي تنعم به النفس من نحن؟ ومن هي طريقنا؟ ومن هم مناراتنا على هذا الطريق؟ فالطّريق طويلة وتحتاج إلى منارات وإشارات وماسترات تكشف لنا الحقيقة بجميع صورها وأنماطها دون النمط الواحد الذي عرفناه وكرهناه وأن لا نخدع أنفسنا بتكلّفنا وتملّقنا الكلامي وبتمثيلياتنا التي لا تحسن الدّور وبشكوانا وإسقاطاتنا التي لا تكاد تنتهي إلاّ إذا أحسنّا التعامل مع أنفسنا ونفوس الخلق أجمعين وكنّا متوحدين في الرؤية والوضوح لهذا الخير العالمي والسلام الذي تحتاجه كل نفس ذاقت ما ذاقت من سلبية وهمّ وحسرة وحيرة وكبت وانفعال وقلق ووحدة... الخ
يُتبع..
الكاتب / إبراهيم بن بوزيد
مدرّب تنمية وطاقة بشرية
وليستفد كل واحد من ما تعلّمه من خير وإيجابية وصلاح لهذا الوسط الذي نعيش فيه ونترجمه إلى ذكاء يستفيد منه الخلق بما فيهم الحيوانات فذلك رحمة لا تضاهيها رحمة ولننشر أشعة شمسنا وحقيقتنا الداخلية المتمثلة في حكمتنا اللامتناهية ونوضّح للناس بكل ثقة وسلام داخلي تنعم به النفس من نحن؟ ومن هي طريقنا؟ ومن هم مناراتنا على هذا الطريق؟ فالطّريق طويلة وتحتاج إلى منارات وإشارات وماسترات تكشف لنا الحقيقة بجميع صورها وأنماطها دون النمط الواحد الذي عرفناه وكرهناه وأن لا نخدع أنفسنا بتكلّفنا وتملّقنا الكلامي وبتمثيلياتنا التي لا تحسن الدّور وبشكوانا وإسقاطاتنا التي لا تكاد تنتهي إلاّ إذا أحسنّا التعامل مع أنفسنا ونفوس الخلق أجمعين وكنّا متوحدين في الرؤية والوضوح لهذا الخير العالمي والسلام الذي تحتاجه كل نفس ذاقت ما ذاقت من سلبية وهمّ وحسرة وحيرة وكبت وانفعال وقلق ووحدة... الخ
مدرّب تنمية وطاقة بشرية
أترك تعليقًا